الأحد، 4 فبراير 2024

مهندس ليبي ‬يتفوق في ‬تصميم البرامج

 

مهندس ليبي يتفوق في تصميم البرامج

المقال نشر في صحيفة قورينا بتاريخ 21 سبتمبر 2008

 

عصام سرقيوة – مدير ومؤسس شبكة سرقيوة للحماية الشاملة - خبير أمن المعلومات وعضو مؤسس بالجمعية الليبية لقانون الإنترنت.

 

منذ متي وأنت تدير موقعك الخاص وتمارس مهنة البرمجة؟

أمارس البرمجة منذ فترة طويلة جداً ترجع لعقدين من الزمن قمت خلالها بتصميم الكثير من البرامج غير أني لم أبدأ في نشر برامجي على الإنترنت إلا مع بداية إطلاق موقعي الشخصي بتاريخ 2007/5/19 و خلال الفترة القصيرة منذ انطلاق الموقع وحتى تاريخ اليوم تجاوز رواده الأرقام العادية لحركة الدخول إلى المواقع العربية لكي يصل إلى الملايين في مدة زمنية قصيرة منذ أن بدأ العمل به، وبلغ عدد زيارات الموقع أكثر من 8 ملايين زيارة وأحرز مراكز متقدمة جداً في إحصائيات ترتيب المواقع العالمية.

 

ما هي خطوتك القادمة في البرمجة؟

الانتقال كلياً وحصرياً إلى تصميم برامج مراقبة الفيروسات والبرامج الخبيثة في الوقت الحقيقي، أي التي تستهدف الدفاع وليس فقط الهجوم.

 

ما الشيء الذي تتمني أن تقوم به في المستقبل؟

طبعاً تصميم برنامج "أنتي فيروس" متكامل منافس للبرامج العالمية للشركات الكبرى، إلا أن هذا أعتبره حلماً بعيد المنال لما يتطلبه من موارد مادية وبشرية ضخمة يستحيل لشخص واحد القيام بأعبائه لوحده.

 

نسمع عن الجهاد الالكتروني ضد الصهاينة فما هو هذا الجهاد وكيف يكون؟

كثيراً ما أسمع في منتدياتنا العربية والإسلامية عن الجهاد الإلكتروني ضد الصهاينة أعداء الدين، ولكم كنت أسعد حين أقرأ خبراً عن مجموعة من الشباب المسلم تمكنت من اختراق أو تدمير موقع إسرائيلي يجاهر بعداوته الأزلية للإسلام والمسلمين. فقد كان هذا في نظري -لعدم خبرتي في أمور اختراق المواقع- جهاداً يعدل تماماً الجهاد بالسيف بل ويفوقه أحياناً في جلب المصلحة المبتغاة من الجهاد أصلاً. علاوة على إعجابي به لكونه جهاداً إسلامياً راقياً وعصرياً يوافق العصر في عالم تطغى فيه المعلوماتية على كل شيء.

للأسف، وأقول نعم للأسف فإن أغلب تلك الأخبار التي كنت أقرأها على الإنترنت ما هي إلا محض تمنّي، وأغلبها ملفق لبث روح الحماسة وشفاء الغليل من العدو، لأن عدونا يفوقنا قدرة على حماية مواقعه على الإنترنت بشكل لا وجه للمقارنة بينه وبيننا خاصة ونحن نعرف تمام المعرفة أن الصهاينة هم الغالبية العظمى من ملاك شركات تقنية المعلومات والإعلام ويسيطرون حتى على المزودات التي تستضيف مواقعنا، ومن جهة أخرى كلنا يعلم بالمستنقع الذي يغوص فيه معظم شبابنا جرياً وراء الأغاني والفيديو كليب وغيرها من المهازل، تاركاً العلم والتعلم بشكل لا يتوقع منه أن يصل لدرجة تمكنه من اختراق أقل المواقع الإسرائيلية حصانة على الإنترنت، ولكن بالطبع لا يعني هذا أنني ألغي تلك المحاولات الناجحة، فلا أشك في صحة بعضها، ولكنها ليست بذلك الكمّ ولا الكيف الذي يعلن عنه في المواقع العربية والإسلامية.

نأتي الآن إلى جهاد إلكتروني من نوع آخر، وهو كيل السباب والشتائم واللعنات على الصهاينة في منتدياتنا العربية والإسلامية، وحض المسلمين على كرههم ومعاداتهم والتمسك بأراضينا المغتصبة وحقنا التاريخي فيها. أقول: هذا وإن كان نابعاً عن نية صادقة وقلوب تمتلئ غيظاً شرعياً ضد المغتصبين، إلا أنه لا يعدو كونه صراخاً في واد والعدو في واد آخر، وإلا فما يضير العدو إن كلنا له الشتائم واللعنات في مواقعنا نحن؟ وهل يمكننا أن نسبّه ونشتمه في مواقعه هو؟ كلا لن يسمحوا لنا بالطبع، فإن لم يسمحوا لنا فهل يمكننا أن نفرض على هؤلاء أن يأتوا لمواقعنا ليقرأوا ما نكتبه عنهم؟ وهل مواقعنا فيها ما يجذب مثل هؤلاء ليأتوا فيقرأوا ما نكتب عنهم وما نكيله في حقهم من شتائم؟! كلا، فأغلب مواقعنا ليست إلا للهو والتسلية والأغاني والدردشة، فإن كان فيها مواضيع علمية أو اكتشافات حديثة فهي منقولة في مجملها وبالتالي لا سبب يدعو إسرائيلياً واحداً لزيارة مواقعنا.

نوع ثالث من الجهاد الإلكتروني، ولا أدري إن كنت سأسميه جهاداً أصلاً.

قرأت في أحد المنتديات موضوعاً يقول صاحبه ببراءة تثير الضحك والبكاء معاً فإن بجهاز كل منا نجمة إسرائيل وأن علينا أن نحذف هذه النجمة الملعونة لدلالتها على عدونا الأزلي!!! أقول: هذه النجمة هي إحدى محارف الخط المسمى (Windings) المثبت أصلاً في نظام ويندوز والذي يحتوي على رسوم وأشكال يستعان بها في الكتابة. وليت شعري ماذا يفيد حذف هذه النجمة أو حتى الخط بكامله إلا أن يضيع علينا الأشكال المفيدة الأخرى التي يتضمنها، بل ما الضير في الاحتفاظ به وعدم استخدام تلك النجمة؟ فهي ستظل مدفونة داخل أحشاء ذلك الخط حتى يأتي من ينسخها ثم يلصقها في المستند. كما أن حذف الخط لا يجدي شيئاً في التأثير على العدو ولا في خدمة أية قضية كانت، وإلا فما الذي يضير الصهاينة أن حذف فلان العربي المسلم نجيمة صغيرة في جهازه! بالطبع لا أنكر أن حذفه لها هو رسالة يريد أن يبلغها للعدو، ولكن كيف يسمع العدو هذه الرسالة طالما ظلت قابعة في محيط جهازه ومحيط المنتديات العربية؟ ثم أساساً هل نحن من صممنا نظام ويندوز الذي يحتوي على ذلك الخط ذي النجمة السداسية؟ بل على أقل تقدير هل نحن من صمم ذلك الخط؟ كلا ولو كنا كذلك لفرضنا على الصهاينة أن توضع العلامات الدالة على إسلامنا وعروبتنا ضمن هذا الخط وغيره من خطوط نظام التشغيل الخاص بنا والمصمم بأيد عربية!

 

ما هي قصة تلك الصفعات التي وجهتها ولا تزال توجهها للصهاينة؟

حين بدأت بتصميم موقعي الشخصي قبل عدة أشهر لم يعجبني البرنامج المرفق بالنظام والخاص بالتعرف على زوار الموقع فقررت استخدام برنامج أكثر تطوراً، فبحثت عنه كثيراً ثم وجدت برنامجاً آخر، والحقيقة أنه برنامج ممتاز وفعال يعرض عدد زوار الموقع الحاليين مع تقسيمهم بحسب الدولة القادم منها الزائر وصورة علم دولته بجانبه.

70 زائراً من ألمانيا

8 زوار من الهند

45 زائراً من الولايات المتحدة الأمريكية

وهكذا...

وبمجرد تركيبي للبرنامج منذ عدة أشهر، لفت نظري ومن أول وهلة أن هناك زواراً قادمين من فلسطين المحتلة، ولكن وحيث إن مصمم البرنامج الأصلي ليس عربياً ولا مسلماً ولا تهمه قضيتنا من بعيد ولا من قريب، فقد وضع اسم وعلم فلسطين بشكلهما المتعارف عليه دولياً وكما يلي:

إذا كان الزائر قادماً من تل أبيب أو القدس أو أية منطقة أخرى غير قطاع غزة تظهر بياناته كما يلي:

اسم الدولة: إسرائيل

العلم: (علم إسرائيل ذو النجمة السداسية)

أما إذا كان الزائر قادماً من قطاع غزة فتظهر بياناته كما يلي:

اسم الدولة: منطقة غزة

العلم: (علم دولة فلسطين المعروف)

لا أخفيكم القول إن مجرد ورود اسم إسرائيل وظهور علم كيانها الغاصب في موقعي الشخصي كان كفيلاً برفع درجة حرارة جسمي من فرط الغيظ، فكيف بإسرائيلي قادم من القدس (قدسنا وقبلتنا الأولى) ويقول البرنامج إنه قادم من دولة إسرائيل؟!!

عندها قررت التدخل لتصحيح الوضع، على الأقل في محيطي الصغير عالمي الصغير المسمى موقعي الشخصي، فأنا مسؤول عنه وعن كل شاردة وواردة فيه وهو كل ما أستطيع عمله على كل حال، ولذلك قمت بتعديل البرنامج ليتناسب مع كون الموقع موقعاً خاصاً بعربي مسلم يتحدث باللغة الإنجليزية (لغة المعلوماتية اليوم) ليوصل الرسالة لكل من يقرأ بالإنجليزية (ومن بينهم الصهاينة طبعاً)

قمت طبعاً بتعديل البرنامج فأصبح الوضع كالتالي:

إذا كان الزائر قادماً من قطاع غزة تظهر بياناته كالآتي:

الدولة : فلسطين الحرة

العلم : (علم دولة فلسطين المعروف)

أما إذا كان الزائر قادماً من تل أبيب أو غيرها مما عدا قطاع غزة فتظهر بياناته كالآتي:

الدولة : فلسطين المحتلة.

العلم : (علم دولة فلسطين المعروف)

وبذلك قمت بحذف اسم دولة إسرائيل تماماً، وحذف علم كيانها تماماً بحيث تظهر بيانات الزائر أنه قادم من فلسطين بغض النظر عن كونه إسرائيلياً أو فلسطينياً المهم أنه يقوم بزيارة الموقع من تلك الأماكن.

سيقول البعض وما الذي يضير الصهاينة في وضعي لاسم فلسطين وعلم فلسطين بدلاً من اسم كيانهم وعلمه في موقعي الشخصي؟

أقول: وما الذي يضير الصهاينة في حذف نجيمة داخل خط من خطوط ويندوز بجهاز قابع في غرفة لشخص عربي مسلم لا يعلم به أحد؟ وما الذي يضير الصهاينة في كيل الشتائم وصب اللعنات لهم في منتدياتنا العربية والإسلامية طالما هم لا يأتون ليسمعوا؟

طبعاً الموقف بالنسبة لموقعي يختلف!!!

موقعي هو أول موقع عربي مختص بتقنية المعلومات يحوي فقط (وأقول فقط) برامج من تصميم صاحب الموقع نفسه، وهو أول موقع عربي يأتي الإسرائيليون لزيارته للاستعانة بالبرامج الموجودة به، ولو أن موقعي هو موقع نكرة من تلك المواقع التي تغص باللهو والأغاني ولا يوجد به شيء يفيد ذلك الإسرائيلي لما قام بزيارته أصلاً، ولما وصلت الرسالة، ولكني ببرامجي التي أصممها وأنشرها بموقعي فرضت عليه بالقوة أن يأتي لموقعي ليقوم بتحميل أحد برامجي لأن فيه الحل لمشاكله بعد أن بحث طويلاً ويئس من الحل، وحين يأتي ويرى اسم دولته وعلمها تظهر بموقعي باسم دولة فلسطين وعلمها يدرك أننا كعرب ومسلمين لا نعترف بكيانهم الغاصب ولا نقيم لهم وزناً بل ونفرض عليهم أن يأتوا زحفاً لمواقعنا طالبين المساعدة لحل مشاكلهم فنعطيها لهم مجاناً ولكن ليس قبل أن يتلقوا صفعة تهزهم هزا.

هذا هو الوضع الذي كنت أحلم به وأتمنى أن يكون هو الوضع القائم لكل مواقعنا العربية، وأستطيع القول إنني حققت حلمي بشكل أو بآخر في قلب الوضع القائم.

في رأيي كان هذا جهاداً إلكترونياً حقيقياً صامتاً أقوم به من خلال موقعي بشكل تلقائي كل يوم مبلغاً وجهة نظري ورأيي وموقفي من كيانهم الغاصب بلا مظاهرات ولا عنتريات ولا صراخ ولا شتائم ولا كيل للعنات، بل بشيء واحد، هادئ ورزين ومؤثر... إنه العلم.

ولكن حتى هذا اليوم كنت أظن أنني أحلم لوحدي، أو أبني قصوراً في الهواء برسالة لم تصل أصلاً أو وصلت ولم تؤثر، فليس من إسرائيلي حين جاء لموقعي ورأى علم دولته واسمها قد تبدل أثر فيه ذلك أو أحسّ بالإهانة لذلك! ولكن ما حدث معي اليوم أثبت أن رسالتي تلك وصلت وأثرت وبكل ما تحويه الكلمة من معنى!

لي صديق روسي من أصل بلجيكي في منتديات "كاسبرسكي" يحبني كثيراً ومن شدة إعجابه ببرامجي التي أصممها يقوم بالدعاية لها في منتديات "كاسبرسكي" وفي جميع المنتديات التي يشارك بها ومن بينها منتدى روسي. قبل أيام نشر صديقي هذا موضوعاً عن برنامج من برامجي بذلك المنتدى مبيناً فوائده وطريقة استخدامه.

ولكن لم تمض عدة أيام حتى جاءتني رسالة من صديقي هذا تخبرني أن الموضوع قد حُذف!!!

يمكن أن ينسب البعض سبب حذف الموضوع لعدم قبول ذلك المنتدى إعلانات لمواقع أخرى ضمن موقعه -وهو الوضع الطبيعي- ولو كان ذلك هو السبب لما أتعبت نفسي بالكتابة الآن لأن مواضيع كثيرة لي حذفت من منتديات عربية لنفس السبب وهو عدم قبول استغلال موقعهم في الدعاية لمواقع أخرى متناسين أن مواقعهم تعج بالدعاية والإعلان للأغاني واللهو والعبث، أما البرامج النافعة والعلم الجيد فلا، والقليل فقط من المواقع العربية هي التي قبلت وضع برامجي ضمنها عن طيب خاطر وكان هذا تصرفاً جديراً بالاحترام ويدل على وعي وقدرة على الحكم على الأمور واستعداد فطري لتشجيع المبرمجين العرب وعدم تثبيط عزائمهم.

الحقيقية لم يكن ذلك هو السبب، فقد أخبرني صديقي الروسي أن أحد المشرفين هناك جنسيته إسرائيلية أو له علاقة بإسرائيليين وأنه قال وبالحرف الواحد: إن البرنامج الذي وضعه صديقي هو من تصميم مبرمج عربي مسلم معروف عداء الإسرائيليين له بسبب أنه يبدل في موقعه اسم دولة إسرائيل وعلم إسرائيل باسم فلسطين وعلم دولة فلسطين، الأمر الذي يعد إهانة لكل إسرائيلي، وعليه يمنع منعاً باتاً وضع أدوات لذلك المبرمج ضمن موقعهم أو وضع روابط لموقع المبرمج في أي موضوع.


ما كان شعورك عندما علمت بحذف موضوعك ومنعك من المشاركة؟

أصدقكم القول، لأول مرة في حياتي لم أحزن أو أغضب لحذف أحد مواضيعي من منتدى ما، بل بالعكس غمرني فرح عظيم لأنني علمت أن الرسالة قد وصلت، وصلت كما أريدها تماماً!


ما هو شعورك بعد أن أثرت غضب الصهاينة؟

طبعاً الشعور لا يوصف، هو خليط بين زهو الانتصار وشفاء الغليل، فالإحساس بحاجة عدوك إليك هو شعور أتمنى لكل عربي مسلم أن يشاركني فيه في مجال تخصصه.


كلمة أخيرة تقولها لنا؟

أملي في الله كبير أن تظل رسالتي تصل إليهم كل يوم بإذن الله وأن يوفقني الله إلى تصميم برامج أكثر تطوراً لعلمي أن أولئك المغتصبين الأنجاس لا زالوا يأتون وسيأتون إلي موقعي شاؤوا أم أبوا ليستفيدوا من برامجي ولكن ليس قبل أن يتلقى كل واحد منهم صفعة على وجهه! أما غيرهم عرباً كانوا أم عجماً، مسلمين أو غير مسلمين، عبريين أو يهود ما لم يكونوا مغتصبين لأرضنا أو داعمين لهم فهم على الرحب والسعة يأخذون من برامجي ما طاب لهم مع الترحيب ثم أعتذر وآسف إن كنت خيبت أمل أحدهم ولم يساعده أحد، برامجي المتواضعة باذلاً كل ما في وسعي لخدمتهم جميعاً وعن طيب خاطر.

الأحد، 17 ديسمبر 2023

منظومة ديلينور - منظومة تسوق 1x3



تتكون المنظومة من 3 أجزاء:

1 - تطبيق موبايل للتسوق.
2 - تطبيق موبايل لخدمة التوصيل.
3 - برنامج كمبيوتر للإدارة.
.
طريقة عمل المنظومة باختصار:
.
يستلم صاحب المتجر الذي يشترك في المنظومة ثلاثة برامج:
.
1 - برنامج الإدارة: وهو برنامج يعمل على الكمبيوتر (ويندوز) يقوم صاحب المتجر بتشغيله في متجره على جهاز كمبيوتر واحد أو أكثر (بحسب عدد الموظفين لديه)، ويتأكد من ارتباطها كلها بالإنترنت، ويبدأ بإدخال الأصناف والصور والأسعار والكميات، وكذلك يدخل بيانات متجره وحسابات الموظفين وحسابات المندوبين إلخ...
.
2 - تطبيق التسوق: وهو تطبيق يعمل على الموبايل (أندرويد) يقوم صاحب المتجر بنشره بالطريقة التي يراها مناسبة بين زبائنه ليقوم زبائنه بتثبيته على هواتفهم، ومن خلاله يدخلون على متجره.
.
3 - تطبيق التوصيل: وهو تطبيق يعمل على الموبايل (أندرويد) يقوم صاحب المتجر بإعطائه لمندوبي التوصيل الذين يعملون لديه ليقوموا بتثبيته في هواتفهم. يثبت المندوب التطبيق ويدخل باستخدام الحساب الخاص به (الذي يعطيه له صاحب المتجر)، ويتأكد من اتصال الهاتف بالإنترنت ويتأكد من تشغيل خدمة تحديد المواقع لكي يمكن للإدارة التعرف على مكان تواجده.
.
كيف تتم العملية:
يقوم الزبون بفتح تطبيق التسوق فتظهر له التبويبات والأصناف والصور والأسعار والعروضات، فيقوم بالشراء، ثم يحدد ما إذا كان يريد أن يحضر بنفسه للمتجر لاستلام طلبه أو يريد خدمة توصيل، وفي حالة طلب خدمة التوصيل ييقوم بإدخال رقم هاتفه ويحدد عنوان التوصيل سواء يدوياً أو تلقائياً باستخدام خدمة تحديد المواقع، وفوراً يصل إشعار لبرنامج الإدارة بأن الزبون كذا اشترى الصنف كذا ويريد توصيله إلى العنوان كذا. يقوم موظف المبيعات بالموافقة على الطلب، ثم يقوم بإرسال إشعار للزبون بأن طلبه في طور التجهيز، ثم يقوم بالدخول على قائمة المندوبين وينظر أيهم متواجد حالياً وأيهم موقعه أقرب إلى موقع المتجر عبر خدمة تحديد المواقع، ثم يكلف ذلك المندوب بالتوصيل، حالما يفعل ذلك يصل إشعار بهذا التكليف إلى المندوب عبر تطبيق التوصيل، فيحضر المندوب للمتجر ويستلم الطلب ويقوم بتوصيله للزبون ويقبض منه الثمن، ثم يدخل ذلك عبر تطبيقه فيصل إشعار للإدارة بأن المندوب أوصل الطلب وقبض الثمن، وأثناء التوصيل يمكن لصاحب المتجر تتبع موقع المندوب خطوة خطوة عبر خدمة تحديد المواقع، كل هذا يتم بصمت وبشكل آلي عبر أطراف المنظومة المختلفة بدون أية اتصالات هاتفية ولا مكالمات صوتية ولا رسائل نصية.
.
هذا باختصار، علماً بأن المنظومة تحوي مميزات كثيرة أخرى؛ مثل العروضات وكوبونات التخفيض وخدمة الرسائل الترويجية والإعلانات وتقارير المبيعات والزبائن والمندوبين ونقطة البيع (الكاصة) للبيع بشكل مباشر داخل مقر المتجر، وغيرها.
المنظومة متوفرة للطلب على الواتساب، أو عبر الهاتف:
عصام سرقيوة 0926267165 (+218)
الاتصال: من 9 صباحاً - 9 مساءً

الجمعة، 9 ديسمبر 2022

مواقيت درنة

أقدم إليكم اليوم تطبيق من برمجتي بعنوان: "مواقيت". يعمل التطبيق على نظام أندرويد (كيت كات فما فوق) وظيفته تحديد مواقيت الصلاة والمناسبات الدينية على شكل إمساكية يومية، بالإضافة إلى عدادات تصاعدية وتنازلية توضح موعد دخول وقت الصلاة وموعد خروج وقتها وما يجب عليك فعله عن طريق تنبيهات مرئية ومسموعة. التطبيق يبدأ في العمل في الخلفية بمجرد تثبيته، وبالتالي يستمر في إصدار التنبيهات الصوتية حتى وهو مغلق والجهاز مغلق. يأتي مع التطبيق مصغرة (ويدجيت) يمكنك تثبيتها على شاشتك الرئيسية لعرض المواقيت. التطبيق سهل ومبسط وستعرفون طريقة عمله بمجرد تثبيته. التطبيق مخصص لمدينة درنة فقط، فأرجو من القاطنين خارج درنة الانتباه لذلك. سبب اقتصاري على مواقيت مدينة درنة فقط ببساطة لأنني أعيش فيها وأستطيع التأكيد على صحة جميع المواقيت الواردة بالتطبيق بالملاحظة الشخصية، خصوصاً مواقيت طلوع الفجر الصادق والإمساك في رمضان.

 تطبيق "مواقيت" يختلف عن جميع تطبيقات الأذان المنتشرة في كونه يركز على نقطة لا يركز عليها غيره؛ وهي نقطة دخول وقت الصلاة ووقت خروجها حسب السنّة، خاصة صلاة الفجر، فقد شكا لي أكثر من واحد من عدم فهمه لموضوع الأذان الأول والأذان الثاني ومتى نصلّي رغيبة الفجر، ومتى نصلّي فريضة الفجر، ومتى يكون الإمساك في رمضان، ومتى يخرج وقت الصلاة، إلى آخر هذه التساؤلات، وأنا وإن كنت أوضحت وأجبت عن هذه التساؤلات من قبل في منشورات سابقة لي منذ أكثر من سنتين، إلا أني لاحظت أن الفكرة لم تصل إلى الكثير من الناس، فقررت أن أضع هذه الإجابات وأصوغها بشكل عملي في تطبيق يوضح بدقة المواقيت ويجيب عن كل هذه التساؤلات، ولهذا يجب فهم حقيقة مهمة عن التطبيق وهي أنه أولاً: ليس برنامج منبّه من النوم، لأن فكرة اعتمادك على منبه لإيقاظك من النوم للصلاة هي فكرة باطلة، وقد دللت على بطلانها من قبل أكثر من مرة. وثانياً: التطبيق لا يركز على الجانب الجمالي، ولا الزخرفي، ولا على تعدد أصوات المؤذنين والتنبيهات، ولا كل هذه الكماليات الفارغة، التطبيق يركز فقط على اتباع سنّة نبينا محمد في مواقيت الصلاة.

ملاحظة فنية: الملف مضغوط، فك الضغط عنه لكي تتمكن من تثبيته على جهازك. سبب الضغط هو لكي يسمح لنا سيادة القوقل بتحميل الملف بدون منغصات. طبعاً لا الفيسبوك ولا القوقل ولا موبايلك عندهم ثقة في العبد الفقير إلى الله لأنهم لا يعرفوني، ولهذا ربما حذروك من وجود ديناصور متوحش داخل التطبيق سينقض عليك ويأكلك إذا قمت بتثبيته! إذا كنت تعرف عصام سرقيوة وتثق به تجاهل هذه التحذيرات واختر: تثبيت على أية حال.

 التحميل من هنا: http://bit.ly/3HiVCs8


الاثنين، 24 أكتوبر 2022

هل نحن وحدنا في الكون؟

أخي الشاب المسلم المُحب لعلوم الفضاء والكون؛ اقرأ هذا الكلام، فهو كلام يحمل فكرة فارقة لشاب مسلم مثلك، قضى سنوات طويلة من عمره في التفكير في هذه القضايا، حتى هداه الله إلى هذا الفهم بفضله وكرمه، ألخّصه لك في سطور معدودة، لعل الله أن ينفعك به، فإن كنت مصيباً في فهمي، فمن الله، وإن كنت مخطئاً، فمِنّي ومن الشيطان.
.
يقول الله عزّ وجلّ: "أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ (20) - سورة لقمان.
.
أخي الحبيب؛ إذا فهمتَ هذه الآية حقّ الفهم، فسيكون من السهل عليك أن تفهم وتتصور كثيراً من قضايا الكون والفضاء التي حيّرت وتحيّر العلماء الغربيين قديماً وحديثاً، والتي نقلوها إلينا، وزرعوها في عقولنا على أنها أسئلة محيرة تستحق أن نضيع حياتنا في التفكير فيها، بينما هي في الحقيقة أسئلة وتساؤلات لا داعي لها أصلاً، وسأدلل على كلامي بمثال واحد فقط لتتضح الصورة.
.
ليس من مثقف غربيّ إلا ويستعظم حجم الشمس، ويُدهش من كثرة عدد النجوم والمجرات وضخامة حجمها وضخامة التفاعلات النووية التي تحدث بها، بحيث يبدو الإنسان مقارنةً بالكون تافهاً جداً جداً جداً، الأمر الذي يقوده منطقياً إلى التساؤل: "هل نحن وحدنا في الكون؟"، لماذا يسأل الإنسان الغربيّ هذا السؤال؟ طبعاً يسأل لأنه لا يؤمن بهذه الآية، لو آمن بها لعرف أن الكون كله؛ بشموسه ونجومه وكواكبه ومجراته مُسخّر للإنسان، ولعرف أن هذه النجوم العملاقة إنما خُلقت ووُضِعت على مسافة شاسعة من الأرض من أجل هدف واحد: لكي تبدو للإنسان على شكل نقاط صغيرة مضيئة في السماء، فتدلّه طوال تاريخه الطويل على الأرض على الاتجاهات في سيره ليلاً، وتعينه على معرفة عدد السنين والحساب. هذه هي وظيفتها الوحيدة. تخيل؟ فرن نووي أكبر منك بمليارات المرات، ويبعد عنك ملايين السنين الضوئية، موجود في مكانه فقط لكي يدلك على الاتجاهات ليلاً. إذا كنت "عقلانياً" فلن تصدق ذلك، وستبدأ في تأليف القصص الخيالية عن هذه النجوم، وكيف أنه من الممكن جداً أن يكون لديها كواكب تدور حولها وتعيش فيها مخلوقات مثلنا أو مختلفة عنا إلخ... لماذا تفعل ذلك؟ تفعل ذلك لأنك تتبع المنطق الإنساني، وتغفل عن الوحي الإلهي، فبحسب المنطق الإنساني ستستكثر على الإنسان "التافه" أن يُسخّر الله له وحده كل هذه المخلوقات الجبارة فقط لتؤدي له هذه الخدمة "التافهة"، فهي خدمة لا تليق بضخامة هذه المخلوقات وبعدها الشاسع، ولا تليق بـ "قزمية" و "تفاهة" حجم الإنسان بالمقارنة مع حجم الكون، وستتعب عقلك بالتساؤلات والتساؤلات كما يفعل الغربيون العقلانيون بلا طائل؛ إذ يجادلون في الله وبديع صنعه بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير، كما أخبر عنهم ربنا بالضبط في كتابه العظيم.
.
لكن إذا آمنت بهذه الآية وفهمتها حق فهمها، فستعرف الجواب بسهولة ووضوح وبدون أدنى مشقة: وهو أن البشر الذين تعاقبوا على الأرض منذ عهد أبينا آدم عليه السلام وحتى قيام الساعة اقتضت رحمة ربنا أن يُسخّر لهم علامات يهتدون بها في سيرهم في الصحاري والوديان والسهول ليلاً بطريقة فطرية، أي: بدون استخدام أية أجهزة أو معدات متقدمة، والسبب: حتى لا تكون رحمة ربنا قاصرة على عصر الـ "جي بي إس" دون العصور التي قبلها، أو تكون قاصرة على من يمتلك رفاهية استخدام هذه الأجهزة دون غيرهم. هذه العلامات يجب أن توضع في مكان بحيث لا يمكن للمفسدين من الإنس والجن تخريبها أو تدميرها أو محوها، ويجب أن تستمر مضيئة لفترة طويلة وطويلة جداً، ويجب أن يكون مصدر ضوئها ذاتياً كي لا تحتاج لأي مصدر خارجي. لو فكرت في هذا الهدف لعرفت أنه هدف لا يمكن تحقيقه بشكل بديع ومتجانس ومتكامل إلا بالطريقة التي خُلقت بها النجوم فعلاً ووُضعت في مواقعها فعلاً، لأنه لو وضعت هذه النجوم بالقرب من الأرض لكان استلزم جعلها صغيرة، كي تبدو للإنسان صغيرة، ولكن لو جعلت صغيرة، لما كانت ستستمر في إصدار الضوء والحرارة لملايين السنين، لأن حجمها الصغير لن يستوعب وقوداً نووياً يكفي لإبقائها ملتهبة كل هذه الحقب الزمنية. ولو جعلت هذه النجوم ضخمة لتستوعب الوقود النووي الكافي ووضعت بالقرب من الأرض لكانت دمرت كل شيء على سطح الأرض بجاذبيتها وحرارتها وإشعاعاتها النووية الرهيبة، ولما ظهرت على شكل نقاط مضيئة أصلاً، بل كانت غمرت سماء الأرض بحجمها الهائل. ولو جعلت هذه النجوم صغيرة الحجم وبعيدة بعد النجوم الآن، لما رآها الإنسان أصلاً بسبب صغر حجمها بالمقارنة مع بعدها الشاسع. إذن أفضل طريقة وأكمل طريقة هي جعل النجوم ضخمة وبعيدة كما هي في الواقع، حيث يراها الإنسان من فوق سطح الأرض بعينه المجردة على شكل نقاط صغيرة ومضيئة، وتستمر مضيئة لملايين السنين، ولا يستطيع أحد الوصول إليها وتخريبها، وتبقى ثابتة نسبياً في مواقعها لكي يهتدي بها الإنسان طوال تاريخ عمارته للأرض بدون أن تؤذيه بإشعاعاتها، وهذا يستلزم جعل حجم الكون شاسعاً جداً، لأن أجراماً بمثل هذه الضخامة لو اقترب بعضها من بعض لسحق بعضها بعضاً بسبب جاذبيتها المفرطة. ومن هنا يظهر لك بديع صنع الله العظيم.
.
هذا مثال واحد فقط، وهذه آية واحدة فقط، وهذا تساؤل واحد فقط، ولكن يمكننا أن نقيس عليه كل التساؤلات التي حيرت الغربيين العقلانيين بسبب إغفالهم لوحي ربنا. إذا فعلنا ذلك، فسنعرف أن تغييبنا عن وحي ربنا هو أمر مقصود ومُدبّر لغاية في نفس الشيطان، فتحت ستار العلم والمنطق والعقل، يجعلنا الشيطان نمضي حياتنا كلها في التفكير في قضايا حسمها ربنا عز وجل بآية واحدة بدل أن نتفرغ لعبادته، ونعمر الأرض كما ينبغي لها أن تعمر، ونتأمل في خلق الله اعتماداً على وحي الله، لا على عقول البشر القاصرة التي يعتمد عليها الغربيون، والتي أهلكتهم كما أهلكت من قبلهم، وهذا هو هدف الشيطان ومنتهى أمله.

الخميس، 6 يناير 2022

الوقت والتاريخ في مكة المكرمة

برنامج صغير يعمل على نظام ويندوز لإظهار الوقت والتاريخ الهجري والإفرنجي في مكة المكرمة الآن كما هو معمول به فعلاً وبشكل رسمي، وليس بطريقة الحساب. فقط شغل البرنامج وتأكد من السماح له بالاتصال بالإنترنت.


انقر على الزر أدناه لتحميل البرنامج



السبت، 28 أغسطس 2021

عصام سرقيوة في ضيافتي

هذا نص لقاء أجراه معي السيد الفاضل هيثم المخرم صاحب مدونة وقفات سنة 2009 أردت أن أنقله هنا لغرض التوثيق، وكذلك لما ورد به من معلومات لا تتوفر هنا حول تجربتي وشخصيتي المتواضعة.

بسم الله الرحمن الرحيم

في ضيافتي اليوم شاب ليبي صاحب شهرة عالمية واسعة في البرمجة ، له العديد من البرامج لمكافحة الفيروسات وتنظيف نظام التشغيل منها ، لاقت برامجه نجاحا ، لنتعرف عليه سوياً.


عصام مرحباً بك في ضيافتي.



أشكرك أخي هيثم على تلطفك بتوجيه الدعوة، وإنه ليسعدني ويشرفني أن أمضي هذه الدقائق في ضيافتك.


عرفنا عن عصام سرقيوة ، أين نشأت وأين درست حدثنا عن عصام بإستفاضة.


العبد الفقير إلى الله هو عصام مفتاح سرقيوة، مسلم عربي ليبي درناوي (نسبة لمدينة درنة) يمكنك اعتباري مثال للتنوع الليبي الجميل والوحدة الوطنية الذي تمتاز به مدينة درنة. بحكم المولد والسكن أقطن درنة كما سكنها أجدادي منذ مئات السنين، وأنا على ذلك سليل أربع قبائل ليبية من أربع مدن ليبية مختلفة، فأعمامي قزير من مصراتة، وأخوالي ورفلة من بني وليد، وأخوال الوالد عائلة ساسي من تاجوراء، وأخوال الوالدة عائلة بن عمران من  زليتن.

بعد الثانوية العامة واجهتني ظروف صعبة أدت إلى تعطلي عن الدراسة لخمس سنوات كاملة التحقت في نهايتها بالمعهد العالي للمهن الشاملة بدرنة سنة 1992 من القرن الماضي وحصلت على الدبلوم العالي في المحاسبة بامتياز، وبرغم أن تخصصي لم يكن هو الكمبيوتر (لم يكن هناك حينها في درنة من معهد عالي أو كلية للحاسوب) إلا أنني كنت “طالب كمبيوتر مع وقف التنفيذ”، فعقلي كان مع المحاسبة أما قلبي فكان مع الكمبيوتر، وقد كلل هذا العشق بمشروع تخرجي والذي كان بناء منظومة على الحاسب لأتمتة الأعمال المحاسبية في الوحدات الإدارية العامة وقد نجحت تلك المنظومة وبامتياز بل وعمل بها في المعهد نفسه لتسيير أعمال القسم المالي. لم تكن دراستي للمحاسبة بدافع الحب بل ما كانت إلا لغرض الحصول على شهادة بأسرع وقت ممكن نظراً لتأخري 5 سنوات لإيفاء متطلبات “التعيين” لأن ظروفي آنذاك لم تكن تسمح لي بالدراسة خارج المدينة في المجال الذي طالما أحببته وهو الكمبيوتر.

بسبب أنني “بيروقراطياً” لست من “الكفاءات الممتازة” وأنني “لا شيء” في مجال الكمبيوتر الذي أمضيت فيه قرابة 23 عاماً تقرر أنني لا أستحق الإيفاد للخارج لدراسة الكمبيوتر وأن غيري من “ذوي الكفاءات الممتازة” هم أحق مني بذلك، بل وتقرر أنني “عمالة زائدة” وأحلت إلى المركز الوطني مع بداية عام 2008 وأنا أجد العذر لهم في ذلك، فبرغم أن الذين اعتبروا أني عمالة زائدة هم أنفسهم يجمعون على خبرتي وكفاءتي في مجال الكمبيوتر إلا أنهم يعتذرون بأن الدولة لا تعتمد على الخبرة لتقييم الكفاءة والتعيين بل تعتمد على “الشهادة” وهذا لعمري مفارقة مضحكة مبكية في آن واحد.

متزوج ولدي ثلاثة أبناء أكبرهم يحيى 4 سنوات، ثم ياسين سنتان، ثم أخيراً ملاكي الصغيرة نور الهدى 10 أشهر. مزاجي معتدل أغلب الوقت، ولكن العصبية المفرطة هي السمة الغالبة علي شخصيتي رغم أني لا أظهرها لأحد، أواجه المصاعب وسخريات القدر بصدر رحب. إعتمادي كله على الله وعلى نفسي فلست أنتظر أو أتوقع من أحد شيئاً، حالتي الصحية مستقرة نوعاً ما يتخللها معاناة القولون العصبي مرض المهنة الشهير وقاكم الله شره والحمد لله على كل حال.


متى كانت بدايتك مع الحاسوب؟

بدايتي مع الحاسوب كانت في سن مبكرة قبل 23 عاماً من الآن وبالتحديد سنة 1986 من القرن الماضي وقد كان أول جهاز كمبيوتر رأيته واستخدمته هو IBM XT بمعالج 8088 Intel بسرعة 5MHz بدون قرص صلب بل فقط قرص 5.25 إنش المرن والذي يحوي نظام تشغيل دوس 3.2 وبرغم أن هذه المواصفات لا تقارن بمواصفات أجهزة اليوم إلا أن ذلك الجهاز كان بالنسبة لي أعجوبة الأعاجيب في حينها لأن آلة تأمرها فتطيع كانت كفيلة بإبهاري وكانت كافية لكي “أقع في حبها”، ومنذ ذلك اليوم وحتى اليوم لازالت قصة الحب مستمرة.


متى بدأت إستخدام الإنترنت ؟ حدثنا عن قصة البداية .

بدأت تعرفي على الإنترنت بشكلها الحالي قبل عشر سنوات وتحديداً سنة 1999 من القرن الماضي، برغم أني درستها نظرياً قبل ذلك بسنوات، وأذكر أنني اشتريت المودم من مدينة بنغازي والذي ما زلت أحفتظ به للذكرى. كانت أول صفحة أراها على الويب باستخدام متصفح IE هي صفحة microsoft.com رغم أني قبل ذلك كنت أستخدم قوائم غوفر gopher للوصول لموارد الانترنت ومزودات ftp لتحميل الملفات من خلال نظام دوس، بل إنني حاولت الدخول على بعض خدمات ال BBS التي كانت تعمل في مصر ولكن ذلك كان لمجرد الاستكشاف لأن تكلفة المكالمة كانت مرتفعة جداً، وأذكر أن الصفحة التي حاولت الدخول عليها على الويب بعد ذلك كانت avp.com لأنها صفحة برنامج AVP لمكافحة الفايروسات والذي كنت أستخدمه وأعشقه قبل الإنترنت ويومها فوجئت بالموقع Kaspersky.com يفتح بدلاً من ذلك وحينها علمت أن يوجين كاسبرسكي قد أسس شركة بعد أن كان مبرمجاً مستقلاً وتغير اسم برنامجه من AVP إلى Kaspersky


كيف بدأ عصام برمجة برامج مكافحة الفيروسات؟

بدأ تعرفي على عالم الفايروسات منذ بداياتي في التعرف على الكمبيوتر أي في نهاية الثمانينات من القرن الماضي وذلك عن طريق ما كان يصلني من مجلات تقنية إنجليزية مثل PC Magazine و PC World و CHIP وكان ذلك العالم أكثر ما شدني في علم الكمبيوتر وكانت لي مقولة لكل من يريد إتقان الكمبيوتر يومها حيث أقول له : إصنع فايروس وسوف تقنعني بدون أن تتكلم أنك تربعت على عرش علم الكمبيوتر، طبعاً في تلك الأيام كانت الحال تختلف، فاليوم لم تعد هذه المقولة صحيحة حيث يمكن لأي مبتدئ في البرمجة أن يصنع فايروس في دقيقتين، لأنها ليست فايروسات إنما هي في مجملها ديدان وتروجانز، أما في “العصر الحجري للكمبيوتر” وهو أواخر الثمانينيات من القرن الماضي فقد كان صنع الفايروس أو صنع مضاد له كفيل بإقناعي بمهارة صاحبه لأنها كانت فايروسات حقيقية وليست مجرد ديدان!

كانت أول تجربة لي في برمجة مضادات الفايروسات سنة 1998 إبان انتشار فايروس جديد مخصص لنظام دوس ونوفل وهو غير معروف لمضادات الفايروسات التي كانت تصلنا عن طريق أقراص الفلوبي -لم يكن حينها من إنترنت للتحديث- ذلك الفايروس فشلت جميع مضادات الفايروسات مثل Mcafee و avp و F-Prot في كشفه، وكان قد غزى جميع أجهزة الدوائر الحكومية والمصارف والمعاهد، فقلت لنفسي لم لا أصمم برنامجاً للقضاء عليه، وهكذا كان، ونظراً لأن الفايروس لم يكن معروفاً فقد أطلقت عليه يومها اسم “EvilEye” والبرنامج مازال بحوزتي حتى الآن رغم أن عمره يتجاوز 11 عاماً وهو ما يزال يعمل بكفاءة وينجح في إزالة الفايروس من جميع الملفات المصابة. بعد ذلك بعدة أشهر توصل برنامج Norton إلى اكتشاف ذلك الفايروس ولكنه كان يخطئ في عملية الإزالة مما يؤدي إلى فشل النظام عند تطبيق عملية الإزالة وستعجب إن قلت لك أن نورتون ما زال إلى اليوم يفشل لسبب تقني لم يتفطن إليه مبرمجو نورتون أدى إلى وضعهم لخوارزمية خاطئة للإزالة تتسبب في تخريب الملفات بدل تنظيفها من الفايروس. حاولت تسويق برنامجي يومها ولكن لم يكن أحد قبل 11 عاماً من الآن يتوقع أو يصدق (أو يريد أن يصدق) أن مبرمجاً ليبياً شاباً قادرٌ على برمجة برنامج لإزالة ما لم تفلح بإزالته المضادات العالمية، وفعلاً فضل مدراء المصارف والمؤسسات الفورمات لتظيف أجهزة مؤسساتهم من الفايروس كل أسبوع مع ما يسببه ذلك من تعطيل عملهم وتعطيل مصالح الجمهور والعملاء على أن يدفعوا مبلغاً زهيداً جداً لقاء برنامجي.


هل إعتمدت على نفسك في البرمجة ؟ بمعنى أنك لم تتلقى دعم معنوي أو مادي من أحد في بداياتك ؟

كان اعتمادي من بعد الله سبحانه وتعالى -وما يزال- على نفسي بنسبة 100%، فخلال مسيرتي الطويلة والتي تمتد لأكثر من 23 عاماً لم يسبق لي أن تلقيت دعماً مادياً من أحد، أما الدعم المعنوي فحدث ولا حرج، من العائلة والأقارب والأصدقاء والمعارف وحتى من الذين لا أعرفهم من شرق الأرض وغربها والذين كانت كلماتهم وستظل بإذن الله خير معين لي على مواجهة المصاعب.


لقد إستخدمت برامجك المجانية منذ البداية ولازلت كذلك ، ولكن في الواقع أنني لم أشتري برامجك الجديدة المدفوعة حتى اللحظة ، سؤالي : لماذا تحولت من المجانية إلى المدفوع في جُل برامجك؟ويثيرني الفضول عن جدوى حصولك على مكسب مرضي من بيعك لهذه البرامج ؟وعن الكمية الفعلية التي قمت ببيعها في العام الفائت؟وهل فعلاً أسعارها مدروسة حتى تكون في متناول المستخدم العربي والليبي بوجه الخصوص؟ أنت تعلم حقيقة تردي ثقافة الحصول على برامج مرخصة في بلادنا ، ولازلنا نبحث في قوقل عن كلمات الكراك والسيرال نمبر ظناً منا أن ذلك هو الطريق الصحيح.

اشكرك على استخدام برامجي المجانية، وأتمنى أن تقرر يوماً ما أن تشتري أحد برامجي المدفوعة. وبالنسبة للسؤال حول تحول البرامج من مجانية إلى مدفوعة فهو يحتاج إلى تدقيق قبل الإجابة عنه، لأن كل برامجي المجانية ما زالت كما هي مجانية باستثناء برنامج واحد هو iPMS فهذا هو البرنامج الوحيد الذي كان مجانياً بالكامل عند إصداره ثم بعد عدة أشهر أصبح مدفوعاً بالكامل، وسبب تحوله إلى مدفوع هو أن هذا البرنامج كانت قاعدة بياناته تحوي 1000 فايروس فقط، ثم بعد ذلك عملت عليه فترة طويلة وزدت العدد إلى 60 ألف فايروس وحين وجدت أن فنيي الصيانة في محلات الكمبيوتر أصبحوا يستخدمونه لتحقيق الربح رغم التحذير بعدم فعل ذلك قررت أنه من الظلم لنفسي ولجهدي أن يظل البرنامج مجانياً، ولكن للأسف حتى بعد تحوله إلى مدفوع ظل هؤلاء يستخدمونه لتحقيق الربح بدون أن يشتروه مني بل يستخدمون الكراك لكسر حمايته. جدير بالذكر أن مبيعات برامجي خلال العام الفائت لم تصل حتى لدفع قيمة التجديد السنوي لموقعي فإذا أخذت بعين الاعتبار أن أكثر من مليون نسخة من برنامج iPMS فقط تم تحميلها من موقعي ومن المواقع الأخرى وأن قيمة هذا العدد من النسخ لو تم شراؤها يبلغ 15 مليون دولار أميركي، فإن لك أن تحسب كمية السرقات الهائلة والإحباط الذي يمنع أي مبرمج عن مواصلة مسيرته ومع ذلك تراني مستمراً وكأن شيئاً لم يكن، بل وأدفع من جيبي الخاص لتغطية مصاريف موقعي ومصاريف الانترنت وغيرها من المصاريف. كل ذلك على أمل أن يتم سن القوانين التي تحمينا كمبرمجين وتحمي حقوقنا وتكون حافزاً لنا على المزيد من البذل والعطاء.


هل هنالك أشخاص يساعدونك في برمجة هذه البرامج ؟ ( إذا كان الإجابة بلا ) – هل تفكر في إنشاء فريق لتكثيف الجهود أكثر ، حتى تصل للمرتبة الأعلى وتفتتح شركتك الأولى ؟ أم أنك تود البقاء كما انت الان تبيع برامج عبر موقعك الشخصي .

لا يوجد من يساعدني في برمجة البرامج، فكل برامجي هي نتاج عملي الشخصي فقط، والحقيقة أن إنشاء فريق برمجي ليس في خططي القريبة ولا حتى البعيدة، فقد جربت ذلك ولم يجد نفعاً وذلك لأسباب واضحة منها غياب روح الفريق لدى المبرمجين العرب لأن كل من عرض المساعدة كان حب الأنا والرغبة في أن يكون هو “الكل في الكل” سائدة في كلامه، كما أن الفريق مع غياب قوانين الملكية الفكرية يجعل من حقوق الملكية الفكرية غير واضحة المعالم لأنه من الصعب تحديد الأجزاء البرمجية الأكثر أهمية والمناطة بأحد أعضاء الفريق والتي ساهمت في انتشار ونجاح برنامج ما، كما أن ليس هناك مبرمج عربي واحد يتقبل أن تسرق منه ملايين الدولارات المحتملة ثم يستمر في العمل. الفكرة التي أضعها في خططي المستقبلية هي توظيف مساعدين لأداء مهام محددة مثل الرسوميات والصوتيات بحيث أوكل لهم مهمة محددة يأخذ عنها المبرمج أجره ثم لا يكون له بعد ذلك علاقة بالبرنامج سواء ربح البرنامج أم خسر.


لاحظت يا عصام أن تسويقك لبرامجك في ليبيا ضعيف للغاية ، فهنالك الكثيرون من المستخدمين المتقدمين للإنترنت والكمبيوتر لا يعرفون بوجود مبرمج ليبي بإمكانياتك ، حتى موقعك الشخصي كان واضحاً عليه التوجه لغير الناطقين باللغة العربية ، أخبرني عن السبب .

صدقت، ولكن السبب ليس لأنهم لا يعرفونني، هم يعرفوني تمام المعرفة لأن اسمي مكتوب وبالعربية على كل برامجي، كما أن برامجي تنقلك إلى موقعي الشخصي تلقائياً بمجرد تشغيلها، بل بمجرد وضع اسم البرنامج في غوغل سوف يوصلك إلى موقعي في قمة الصفحة الأولى من غوغل. الواقع أن معظم مستخدمي برامجي هم كما تفضلت من المستخدمين المتقدمين وأصحاب محلات الكمبيوتر والذين يستخدمون برامجي المقرصنة في إصلاح أجهزة زبائنهم ويتقاضون عن ذلك أموالاً، وهؤلاء ليس من مصلحتهم أن يعرفوني لأن الاتصال بي يعني أن عليهم تسديد الفاتورة الطويلة. دخلت مرة محلاً من محلات الكمبيوتر في مدينة بنغازي ووقع نظري بالصدفة على فني الصيانة وهو يستخدم برنامج مقرصن من برامجي في إصلاح جهاز بين يديه فلم أزد على الابتسام، ولكني أخبرته أني صاحب هذا البرنامج وبكل أدب رحب بي ووجه يحمر خجلاً. بعد أسبوع فوجئت بمدير ذلك المحل يتصل بي بدون سابق معرفة ويطلب مني أن أقبل ثمن برامجي لأنه حسب قوله “يستخدمه جميع فنيو الصيانة في محله”.

السبب وراء لغة موقعي الرئيسي الإنجليزية للأسف هو أن إنشاء موقع عربي لتسويق برامج ووتوفير نظام دفع الكتروني ودعم فني للمستخدمين الناطقين باللغة العربية أثبت فشله من واقع تجربتي الشخصية، فقد اكتشفت أنه أمر لا جدوى منه لأن موقعي كان منذ سنة 2006 باللغة العربية ثم في أواسط سنة 2007 قمت بتغيير اللغة إلى الإنجليزية وذلك لسبب بسيط ومنطقي اكتشفته بعد فترة طويلة في التعامل مع المستخدمين العرب وهو أنه ليس من بين العرب من تتعزز لديه ثقافة شراء البرامج إلا من رحم ربي بل كلهم يقرصنونها، وبرغم أن مستخدمي برامجي العرب بلغ عددهم حتى اليوم الملايين إلا أن أحداً منهم لم يشتر مني أي نسخة بطريقة شرعية بل كلها مسروقة أما الذين يشترون فهم وللأسف وأقول للأسف ليسوا عربا ولا حتى مسلمين و90% منهم من امريكا وبريطانيا وهؤلاء أنا مضطر لتوفير الدعم الفني لهم وبلغتهم لأنهم مستخدمون شرعيون!!!


لقد جرنا الحديث إلى الحديث عن موقعك ، أود أن أسألك سؤالاً واضحاً ومباشراً لاحظت أنك تستخدم نسخة من برنامج المنتديات الاي بي ، هل هي منزوعة كود التبليغ ؟ ولماذا IPBoard تحديداً ؟ لماذا لم تختر برنامج منتديات أخر ؟

حين قمت بتغيير لغة موقعي الرئيسي من العربية إلى الإنجليزية في أواسط سنة 2007 كما ذكرت سابقاً شعرت أن المستخدمين العرب لابد أن يكون لهم نصيب من موقعي ولكن بدون إدخالهم في متاهة البيع والشراء وحقوق الملكية بل فقط الاقتصار على مساعدتهم مجاناً من خلال الموقع العربي وكذلك توفير مكان للحوار حول قضايا الملكية الفكرية وبيان خطورتها وأهميتها لمستقبلنا التقني العربي. قبل ذلك كنت أكتب عن برامجي بمنتدى خاص بالمكتب الذي كنت أعمل لحسابه وهو مركز الخليج للحاسبات بمدينة درنة وحين تم إغلاق ذلك الموقع ظلت قاعدة بيانات المنتدى (منتدى vBulliten) متوفرة لدي ولم أشأ أن أضيعها نظراً لما حوته من مواضيع ومشاركات قيمة، وحيث أنني لم أكن أحب منتدى vBulliten قررت شراء نسخة من منتدى IPB الذي كنت من عشاقه (كمستخدم وليس كمطور)، وهذا ما حصل. بحثت ضمن موقع IP عن الداعم العربي فوجدت أنه Arab Heaven فقمت بتحميل نسخة من المنتدى وتركيبها ثم تحويل قاعدة بيانات منتدى vBulliten إليها، بعد ذلك راسلت الشركة وأخبرتهم أنني قمت بتركيب النسخة المعربة من المنتدى وطلبت منهم طريقة تفعيل هذه النسخة بشرط ألا يجبروني على مسح قاعدة البيانات القديمة، فقال لي الموظف أن ليس علي سوى وضع كود التفعيل في مكانه المخصص ضمن لوحة التحكم ليتم التفعيل، رجعت للوحة التحكم ولم أتمكن من وضع كود التفعيل لأن النسخة كانت “منزوعة كود التبليغ” أو ما أحب أنا أن أسميها دائماً “نسخة مسروقة” (وأنا أستغرب كيف يتم وضع موقع يقوم بقرصنة المنتدى ضمن قائمة الداعمين في موقع الشركة)، طلب مني الموظف أن أقوم بحذف النسخة القديمة ثم تركيب آخر إصدارة من المنتدى ثم استيراد قاعدة البيانات بعد ذلك ولكني بعد المعاناة التي قضيتها في تحويل قاعدة بيانات منتدى vBulliten إلى IPB وحيث أن المنتدى لم يعد بإمكاني إيقافه حتى لساعات لم أشأ المخاطرة فقررت تأجيل الموضوع برمته فالمهم عندي هو شيء واحد وهو أنني مستخدم شرعي (دفعت لقاء هذه الشرعية حوالي 250 دولار أميركي) وأن المنتدى يسير بدون مشاكل وهذا كل ما أريد من منتدى على هامش موقعي، حتى وإن كنت بهذا أخسر الدعم الفني لمدة ستة أشهر والترقيات المجانية خلال هذه المدة.

حدث معي هذا مع حزمة مايكروسوفت فيجيوال ستوديو، فقد كنت منذ سنوات أستخدم نسخة مقرصنة منها، وبعد أن اشتريت النسخة الأصلية (ثمنها 850 دولار أمريكي) لم أحذف النسخة المقرصنة وما زلت أعمل بها حتى يومنا هذا لأنه لا يوجد فرق بين النسخة الأصلية والمقرصنة إلا الفرق المعنوي وهو السرقة، فالمهم عندي أنني اشتريت البرنامج وأصبحت مستخدماً شرعياً. هذا الإجراء أنصح به زبائني أيضاً، فكثر منهم يتصل بي ويخبرني أنه كان يستخدم نسخة مقرصنة من برامجي وأنه تاب عن ذلك ويريد الآن أن يشتري مني البرنامج فأقول له أن لا داعي لحذف البرنامج المقرصن لأنه هو بذاته (تقنياً) البرنامج الأصلي ولكن الفرق أنه لم يدفع ثمنه ولم يحصل على كود التفعيل مني مباشرة بل حصل عليه عن طريق الكراك وبطرق غير شرعية.


عصام هل تلقيت أي دعم من أي جهة في ليبيا أو خارج ليبيا؟

أبداً، لا من داخل ليبيا ولا من خارجها، كل ما تراه يندرج تحت موقع Sergiwa.com هو نتاج الجهد الخاص والشخصي للعبد الفقير إلى الله.


هل عرضت عليك إحدى الشركات شراء برامجك أو التعاقد معك ؟

كثيرة هي الشركات والعروض التي تقاطرت علي، وهي في مجملها شركات عالمية وأغلبها تريد استغلال شهرة برامجي وموقعي لتسويق برامجها من خلالها أو للتعاقد معي حول وكالة منتجاتهم في ليبيا أو تريد التعاقد على بيع برامجي مع أخذ نسبة من الأرباح. هنالك من الشركات العالمية ما واجهت مشاكل إدارية ومالية وعرض أصحابها علي شراء شركتهم بالكامل وضمها إلى شركة سرقيوة وطلبوا مبالغ خيالية ظناً منهم أنني صاحب ملايين فقط لأنهم لاحظوا أن برامجي تم تحميلها ملايين المرات. أما شراء برامجي فلم يسبق أن عرض علي أحد ذلك، بل الذي يحدث هو أن شركات الحماية الكبرى وحالما يصدر لي برنامج جديد يقلبونه بين أيديهم ويحللونه فيأخذون منه ما يريدون من أفكار جديدة ويضيفونها إلى برامجهم ويرمون به عرض الحائط بدون أن يكون لي أي قدرة على الاعتراض بسبب غياب قوانين حماية الملكية الفكرية في بلادنا والذي ينتج عنه أن أفكارنا تقع فريسة للنهب بدون أن يدافع عنا أحد.


حدثنا عن ما فعلته بالإسرائلييين ؟

قصتي مع الصهاينة هي قصة يطول سردها ولا أجد متسعاً هنا لذكرها ولكنها في مجملها قصة نشرتها صحيفة قورينا في عددها الصادر بتاريخ 21-9-2008 ونشرت كذلك في كثير من المواقع العربية وتحكي قصة مبرمج مسلم عربي ليبي يتبع مع الصهاينة أسلوباً في الجهاد الإلكتروني قل نظيره.

الحقيقة أن الإسرائيلين ما زالوا حتى يومنا هذا يدخلون موقعي ويستخدمون بل ويشترون برامجي، ولكن ما حدث مؤخراً أن شركة إسرائيلية ومقرها تل أبيب طلبت أن تتعاقد معي على بيع برامجي مقابل أن أعطيها نسبة من الأرباح، وقد وصلتني رسالتهم إبان الهجوم على غزة الأخير فلم أتمالك نفسي من الغيظ وكنت أهم بالرد برسالة تحمل كل الكلمات التي يمكن أن يحويها قاموس البذاءة ولكني آثرت أن أتجاهل الرسالة بالكامل، وقد أدهشني فعلاً أن يراسلني هؤلاء في حين أنهم يعلمون أنني عربي مسلم ويتخيلون أنني من الممكن أن أقبل بذلك وأنا أرى جنودهم يشردون بأخوتي صباح مساء، يومها اتضح لي أن هؤلاء القوم هم فعلاً ليس لديهم إحساس البشر ولا يقيمون لأواصر الأخوة والدين أي اعتبار فمجرد كوني ليبي يبدو أنه يعني لديهم أن فلسطين لا تهمني فتدبر في ذلك رعاك الله.


لديك قسم في المنتدى تكتب فيه بإستمرار إسمه خربشات مبرمج ، لماذا لم نرى مدونة يكتب فيها عصام سرقيوة لطالما أن لديه ما يكتبه ؟

نعم، قبل أن أنشئ ذلك القسم في المنتدى كنت قبلها قد أنشأت مدونة في موقع مكتوب بنفس الإسم : “خربشات مبرمج عربي” ولكني لم أكتب فيها شيء، وآثرت أن أضع كل ما أكتب في موقعي الخاص فأنا لم أشتر منتدى IPB لأتركه وأكتب في مدونة مجانية. هذا القسم ضمن المنتدى يمكنك اعتباره مدونتي ولا شك أنك لاحظت أنني الوحيد الذي يكتب فيه بالرغم من أنني أنشأته لكل مبرمج يريد أن يكتب حول أي موضوع يهمه.


هل أخذ عصام سرقيوة حقه كونه موهبة ليبية حققت شهرة لابأس بها على الصعيد العالمي.

نعم، أنا على يقين كامل بأنني أخذت حقي، فلسفتي نابعة من ديننا الحنيف، وهي أن الحق لا يضيعه الله أبدا، وأنا في تجارة مع الله، وهي تجارة رابحة، فإن المستخدم إذا استخدم برامجي المجانية ودعا لي بالخير فانا أربح دعاءه لي، وإن اشترى برامجي المدفوعة فأنا أربح ماله، وإن سرق برامجي المدفوعة بالكراك والسيريال والكيجن وغيرها من أساليب القرصنة واستخدمها بدون رضى من نفسي فأنا أربح حسناته أو أحمله أوزاري لأنه سيكون خصيمي يوم القيامة، ولا يعتد بالقول أن المستخدمين العرب لا يجدون الوسيلة للدفع نظراً لغياب طرق الدفع الإلكتروني لدى معظمهم لأني أصرح في موقعي بعدم اللجوء إلى سرقة برامجي فكل من لا يجد ثمن البرنامج أو الوسيلة لإيصال ثمنه إلي ما عليه إلا أن يراسلني وأنا أعطيه نسخة مرخصة من البرنامج كهدية، من أجل ذلك أنام قرير العين ولا يخامرني شك في أنني رابح في كل الأحوال.


كيف ترى الإنترنت في ليبيا وما المستوى الذي وصلت إليه في البلاد ؟

من يرى تعدد وسائل الاتصال بالإنترنت اليوم في ليبيا ويقارن بما كان عليه الوضع قبل عشر سنوات لا بد وأن يندهش للتطور الحاصل، قبل عشر سنوات لم يكن هناك إلا مزود خدمة إنترنت واحد وهو الشركة العامة للبريد والاتصالات السلكية واللاسلكية ولم تكن الخدمة آنذاك تستحق حتى التسمية، أما اليوم فكل وسائل الاتصال متاحة وبجودة عالية والتنافس على أشده في على إرضاء المستخدم وهو أمر يستحق فعلاً الإشادة به.


كيف ترى مواقع الإنترنت الليبية ، وهل هنالك ما يستحق منا الإشادة به ؟

على صعيد القطاع العام، لابد من الإشادة بمواقع مثل موقع اللجنة الشعبية العامة وفروعها، فقد شكلت هذه المواقع نقلة نوعية وغرست البذرة نحو “الحكومة الإليكترونية” القادمة لا محالة، أما على صعيد القطاع الخاص فما يزال غياب سبل التجارة الإليكترونية العائق الأوحد والعقبة الكأداء في سبيل الوصول إلى الاستفادة من عالم الإنترنت الاستفادة الأمثل. أما على صعيد المجهودات الفردية، فلدي كلمة أقولها: حتى يأتي اليوم الذي تخلوا فيه مواقع الأفراد من الأغاني والفيدو كليب والدردشة وغيرها من المهازل لا أستطيع أن أضم هذه الشريحة إلى رصيد البلاد الإلكتروني الذي يصب في سبيل تطورها.


وما تعليلك لعدم ظهور مشاريع ليبية على الإنترنت ذات قيمة ؟

كما أشرت سالفاً، غياب المشاريع الليبية التجارية الخاصة ذات القيمة على الإنترنت راجع لغياب البنية التحتية للتجارة الإلكترونية، وغياب قوانين حماية الملكية الفكرية في المجال الرقمي، وكذلك عدم وجود وعي لدى الشباب بأن الإنترنت ليست وسيلة للترفيه بل هي سوق ضخمة لو استغلت أحسن استغلال فإنها ستكون من أكبر موارد الدخل وستبعد عنهم شبح البطالة بل وحتى شبح انتظار المرتب بعد المرتب.


انت عضو في الجمعية الليبية لقانون الإنترنت حسب إعتقادي ، حدثنا عنها ، ولماذا لم تُفعل بالشكل المطلوب بعد؟

نعم أنا عضو بالجمعية الليبية لقانون الإنترنت، بل من الأعضاء المؤسسين. أسست هذه الجمعية منذ حوالي أربع سنوات وهي تضم عدداً من القانونيين الكبار ورجال الأعمال والمحاسبين والمبرمجين والمهندسين الليبيين وغيرهم ممن لديهم اهتمام بهذا المجال، هدف الجمعية كان ومن الأساس هو توعية أعضائها كل حسب مجاله بتعلق هذا المجال بالقانون بحيث لا يترك فريسة سهلة للنصب والاحتيال ضمن عالم الإنترنت المترامي الأطراف، مع السعي إلى حث المشرعين إلى سن قوانين خاصة بالإنترنت تحمي المشتغلين في هذا المجال وتحفظ حقوقهم. هناك تعاون وثيق بين الجمعية الليبية لقانون الإنترنت ومؤسسة وليدة أخرى هي الأكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية والتي تربطني علاقة شخصية بمؤسسيها أيضاً من خلال المؤتمرات التي يتم عقدها ليس في ليبيا فقط بل في أغلب الدول العربية. هذه المؤسسات دورها أكاديمي توعوي وليس لديها سلطة التشريع وأتمنى أن نحصد ثمار الجهود المبذولة ونصل يوماً ما إلى سن مثل هذه التشريعات.


عصام اود أن اشكرك على رحابة صدرك ووقفات تشرفت بإستضافتك معها وتتمنى ان تبدي رأيك حولها ، وماهي النصائح التي تقدمها لوقفات .

بل أنا من يشكرك على دعوتك ويتشرف بالحديث معك، حين وصلتني دعوتك الكريمة سيد هيثم  وفيها رابط مدونتك وقفت عندها مطولاً فلم أجد فيها إلا الرقي والذوق الرفيع، أسلوبك في عرض أفكارك هو أسلوب أديب قلما تجده في المدونات، كما أن حكمتك التي يغلفها تعبيرك عنها لا يخفى على كل ذي عقل برغم حداثة سنك ولو كان كل مستخدمي الإنترنت وأصحاب المواقع والمدونات مثلك لتغير حالنا إلى النقيض.

ليس لدي من نصيحة سوى أن أستبق الأحداث فأشدد عليك بأن تستمر على نفس المنوال الذي تتبعه الآن، بألا تجعل في مدونتك مكاناً لأي هزل، فإن كنت مازحاً فلا تقل إلا الحق،  أحرص أخي رعاك الله على أن تكون مدونتك خالية من كل المهازل، لا أغاني لا فيديو كليب لا فضائح لا دردشات تافهة ومغازلات رخيصة ولا قرصنة برمجيات أو تحريض على القرصنة، لتكن مدونتك كما هي الآن ودائماً ملتقىً للرقي والأدب. وفقك الله إلى ما يحب ويرضى إنه ولي ذلك والقادر عليه.


أخي الكريم عصام سرقيوة أتمنى لك كل التوفيق ، ويشرفنا أن هنالك شباب ليبي من أمثالك زادك الله من علمه .

الأربعاء، 15 يناير 2020

Avoid TeMerc Internet Countermeasures!


One of the most fallacious topics about CaSIR I came across is a topic on a public board led and administrated by a Microsoft MVP called "Tom Mercado". The topic shows that it's not always true to trust a Microsoft MVP and blindly believe all what they say or any insight they provide!

I here am going to address Mr. Mercado and explain to him that he was far away from giving a honest opinion!

Dear Tom,

So you got asked and you gave your honest opinion? Okay, I will tell you, and your two friends (if there were any) what you did and wrote on your own website and on the other websites which was far far away from being “only giving a honest opinion”!

The topic started by a user who has a website that is devoted to promoting freeware, he asked your opinion about CaSIR and you replied that you didn’t read much into it yet but you will.

Another user came after that and stated this:

“The trial is a detect but not remove program. You have to purchase it to remove infections so it doesn’t class as freeware.“

At this point, and after this clear, objective and honest statement, the first person (the freeware guy) got the answer he wanted because he just wanted to know whether CaSIR is freeware or not.

But you came (or one of your friends) and said:

“That’s one strike against this thing.”

Oh God, What a hostile and irrational start!!! I’ve just known that if a program (any program) is not freeware then it is a strike against it!!!

Lets see what was the “second strike”; You said:

“See any sort of details as to where exactly these infections are? Registry keys, files, folders? hello?” 

And you posted the following log:

RKA - Disabled Windows Firewall Infection
Buy to remove infection!
RKA - Disabled Windows Firewall Infection
Buy to remove infection!
RKA - Disabled Windows Firewall Infection
Buy to remove infection!
RKM - Disabled Show System Files/Folders restriction
Buy to remove infection!
RKM - Disabled Show System Files/Folders restriction
Buy to remove infection!
RKD - Default startup folder infection
Buy to remove infection!
SFL - Trojan.Win32.Small.wv
Buy to remove infection!
RKM - Worm.Win32.AutoRun.dkk (Ahsan Virus)
Buy to remove infection!
RKA - Security Center Corrupted Settings
Buy to remove infection!
RKA - Security Center Corrupted Settings
Buy to remove infection!

You forgot to take a minute or two to read the software help page to know that:

RNP means Running Process
GFL means Group of Files
SFL means Single File
GFD means Group of Folders
SFD means Single Folder
RKM means Registry Key to be Modified
RKD means Registry Key to be Deleted
RKA means Registry Key to be Added
RSO means Regular System Optimization

Now you may ask me why you don’t see more details as to WHERE exactly these infections are? Okay, I’ will answer you.

I intentionally hide such details for many reasons:

1. To prevent the other new developers from harvesting my own work and include them in their products (this happened to me many many times in the past without my permission).

2. To prevent the sick people who call themselves “malware authors” from learning how to do the trick, because if you teach them what and how to DISINFECT, they can easily reverse the process and use it to INFECT.

3. Normal users (whom CaSIR is intended for) don’t usually like programs that give too much details, they like the one that fixes their problems with only one click and then shuts up, they don’t even have time to read (set aside understand) all that details, if they have, they would fix their problems manually, why using CaSIR?!

Now lets move to the “third strike”, you said:

“Third strike, not much of a very large target list now is there“.

This has been explained to you before, but you don’t seem to want to get it, those 155 records are NOT how many malicious objects CaSIR can remove, in fact, every one single record of them means thousands of malicious objects.

I’ll give you an example: The “illegitimate System service Infection”, it’s counted by you as only one target right? No sir, I want to ask you, how many malicious objects in the wild that use the trick of naming themselves svchost.exe? of course thousands of them, may be more, now take lsass.exe, services.exe, winlogon.exe, csrss.exe, smss.exe, inetinfo.exe, spoolsv.exe...etc.

CaSIR's database has only 155 records but Kaspersky database has 1,001,351 records, does that mean that Kaspersky removes much much more than what CaSIR does? Of course yes, but not that too much you imagine, Kaspersky's database includes thousands of records for malicious objects whose names are svchost.exe, lsass.exe, services.exe, winlogon.exe, csrss.exe, smss.exe, inetinfo.exe, spoolsv.exe… CaSIR briefs that huge number by only ONE TARGET! That is: “illegitimate System service Infection” And that’s what makes CaSIR different!

Kaspersky uses the classic binary signature method, CaSIR uses the file names method beside the classic binary signature method (only when necessary), this gives CaSIR a huge advantage over Kaspersky in the scan speed, in few seconds CaSIR can detect any malicious object of these thousands because it goes DIRECTLY to them, Kaspersky needs hours to full scan your computer to detect them.

I’ll give you a practical example; Suppose that there's a new virus that its binary signature is not included neither in Kaspersky database nor in CaSIR database, and lets say that the virus puts itself on the system startup and creates its body in c:\whatever\whatever\whatever\svchost.exe and it’s running and currently active.

Now do a full scan with Kaspersky, wait for bloody hours (depending on how huge your file system is) and then what? Oops! nothing detected!

Now run CaSIR, wait for only two or three seconds (no matter how huge your file system is) and then what? BINGO! illegitimate System service Infection DETECTED, and REMOVED!

Now suppose that this virus is one of the nasty malware type that disables tens of AVs, Kaspersky will say bye-bye, and when you try to reinstall it, Oops! ERRORS, ERRORS!

Now run CaSIR, wait for a second or two, restart your computer and then try to install Kaspersky, BINGO! the installation process starts normally!

Lets now move to the “fourth strike”, you (or one of your "professional" friends) said:

Wtf are:
Disabled CCleaner Infection
Disabled RegClean Product Infection
Disabled SkyNet FireWall Infection<<
Since when have infections begun to target utilities like this? I’ve not seen one.

So SkyNet Firewall is from Terminator movie? Where does Jackie Chan come from then? What a low level of objectivity you have and and what a new type of professionals you are! Okay, forget the professional thing, couldn’t you just like any normal user google Sky NET Personal Firewall? to at least be honest and take your time to test? you would know that it's one of the best firewall products in China, but oh, my mistake, it’s a Chinese product and I guess you don’t speak a word of Chinese, so leave it alone!

Have you ever heard about a worm called Win32.delf.cc and what it does to your computer? I guess not, this worm when infects your computer you will NEVER be able to RUN/INSTALL/REMOVE/REINSTALL any of more than 80 different security process that belong to the most well-known AVs (Symantec, Kaspersky, McAfee….) and other security tools and utilities like CCleaner, RegClean, HijackThis…. this worm is very old, and I wonder how come you don’t know it disables Ccleaner and RegClean, SkyNet Firewall and other utilities like this, all you did is to say: “I’ve not seen one!!!”, Really? Okay I’ll make you meet one, I have that worm isolated here in my lab PC, if you want a copy of it for your tests just let me know, but be aware, this is a very nasty one, it will even prevent you from booting in safe mode because once you attempt to do so the ugly face of the BSOD will shows up. So if you want to remove it manually in safe mode I advice you not to do so, you will have nothing to do but booting in normal mode and look at the worm stealing your private data and submits them to the worm author! you have nothing to do but to unplug yourself from the net until you find a solution. Do you know what the solution is? it is not one of that well-known AVs because the worm wont let you install any of them! YES sir, the solution is CaSIR! With only one single click and in only one minute, your computer will be 100% free of this nasty worm!

Lets now move to the Fifth strike, you said:

“Take a look at some of the comments at Rays blog, Most are not very good.”

Most? Are you sure? Is that the honesty of the MVP? I don’t think so!

Lets move to the sixth strike, you (or one of your friends) said:

“It’s getting added to hpHosts with the FSA classification.”

Is this your way of judging any new program? you add the website of its developer to hpHosts thing with the FSA classification before you even contact them to ask for more details? (Oh, forget it, you’re too "professionals" to contact a fresh developer like me), Okay, before you even read the software instructions and help page? Oh, forget it, before you even think you might be dealing with something you have no idea about? Is that your professionalism?!

Do you think that adding my website to your hpHosts with the FSA classification affect my website reputation? Are you smarter than CNET team who hosted and tested my programs and found them free of malware? Are you smarter than Mcafee Siteadvisor.com team who had their tests of my website and found it SAFE? Are you smarter than CHIP magazine and com! magazine who wrote about my programs and included them in their free DVDs? Are you smarter than Kaspersky and all other well-known AVs that don’t use the FUD term who found my program free of malware!

Lets move to the seventh strike, you said:

“It would appear 9\33 av engines call this a number of different things I think he needs to recode that ^%$@# so’s it’s not flagged”

You know that’s because you scanned the CNET version which is packed and protected by ACProtect which appears to some AVs as suspicious, but when you knew you should scan Sergiwa.com version and you found that both VT and Jotti shows low detection rate for it, you said:

“He’s obviously been pretty quick to re-pack/modify it to evade detection …..”

My God! how could you say that? Where is the objectivity? Where are the facts? Where are the evidences?!

At last the topic starter (who TRUSTS your judgment) came and read all what you said, what would he think and what would he say based on your lies about CaSIR?

He of course said:

“Thank you so much TeMerc. I hate it when they do that. It stinks!”

And I bit he didn’t even make his tests because he trusts that you did all the tests for him and you gave him the honest results of yours.

And then he left!

What you call this Mr. Mercado? Is it spitting venom on new developers? I don’t think so, you are not that cheap, you’re a "professional", but I can’t find a real reason of that shower of lies against CaSIR, otherwise it would be just ignorance, but you (and your friends) are “REAL” professionals, you are far away from being a bunch of ignorants. Is it the venom thing? Is it? no no it can’t be, I am just a fresh developer, you can’t envy a fresh developer, you are a professional, It must be something I have no idea about, Is it my race? Is it my religion? I don’t think so, it must be something else because race and religion has nothing to do with software developing! SIGH!

Anyways, you know what Tom? do you know how did you make me feel? I have being dreaming to be a MVP one day, it’s just a dream, we all dream, yes I have being dreaming to be an MVP one day, but an MVP that does not only means “Most Valuable Professional”, but also means a person who has the morality, the care about the other’s feelings, the objective way of using the facts to seek the truth, but after what you said and what you did, I thank God I am not an MVP... and I don’t want to be!

Follow-up:

Tom Mercado has shut down his public board and now he has a section on Malwarebytes.com forums and he's now spreading his "honest" and "professional" wisdom there. And by the way, he is still keeping my website address on his list till this very day although I abandoned it years ago! And guess what? Malwarebytes AntiMalware was one of my competitors back then, and guess what? they falsely have my abandoned products as malware in their database till this very day!