الثلاثاء، 23 مايو 2017

تحقق من وجود متطفلين يستخدمون الواي فاي الخاص بك


إذا كان لديك راوتر ADSL في بيتك أو في مقر عملك وأردت معرفة ما إذا كنت تستخدمه لوحدك أم أن معك أشخاصاً آخرين على الخط تسللوا إليه بطرق غير شرعية فإن أول فكرة تخطر على بالك هو مراقبة مصباح الإنترنت على الراوتر إن كان يشير إلى عمل الجهاز حتى وأنت غير متصل به. فإن كان يضيء وينطفئ باستمرار فقطعاً هناك من يستخدمه غيرك. كذلك فإن مراقبة رصيدك من البيانات ضمن حسابك لدى الشركة المزودة إن كان ينقص بدون أن تستخدمه هو فكرة جيدة أخرى. لكن هذه الأفكار تظل إجراءات غير دقيقة لمعرفة ما إذا كنت وحدك أو معك شخص آخر متطفل.


أفضل طريقة هي تثبيت هذا البرنامج المجاني واسمه Who Use My WiFi ومن اسمه، يمكن معرفة وظيفته، فهو يعلمك بوجود أية أجهزة أخرى متصلة معك في شبكتك الخاصة، سواء كان الاتصال عبر الكابلات السلكية أم عبر الاتصالات اللاسلكية (WiFi). فقط ثبت التطبيق على موبايلك ثم تأكد من اتصال موبايلك بشبكتك التي تريد الكشف عنها ثم افتح التطبيق واضغط على زر START SCAN وانتظر لحظات حتى ينتهي الكشف.

بعد انتهاء الفحص ستظهر لك قائمة بالأجهزة المتصلة بشبكتك الخاصة بحسب عناوينها، في الصورة تظهر قائمة بثلاثة أجهزة متصلة، الجهاز الأول هو موبايلك أنت ويشير إليه التطبيق بكلمة: (This Device). ويضع له صورة موبايل بجانبه لتعرف أنه موبايل وليس جهاز كمبيوتر. والجهاز الثاني هو راوتر ADSL الخاص بك ويشير إليه التطبيق باسم (Your Router) ويضع له التطبيق صورة شبكة لاسلكية. أما الجهاز الثالث فهو جهاز كمبيوتر نوع Hewlett Packard ويشير إليه التطبيق بعلامة صح خضراء ليدلل على أنه متصل عبر الكابل وهو هنا جهازي أنا. ويمكنك أن تضغط على زر INFO لمعرفة معلومات إضافية عن كل جهاز من هذه الأجهزة.


كل ما عليك هو أن تتفحص قائمة الأجهزة المتصلة بعناية فإذا وجدت بينها جهازاً غريباً لا تعرفه فاعلم أنه جهاز متطفل، وينبغي عليك حينها أن تقوم بإجراءات تكفل منع هذا المتطفل من الاتصال بشبكتك مرة أخرى. كإجراء سريع عليك أن تقوم فوراً بتغيير جميع كلمات المرور الخاصة بك بما فيها كلمة مرور الشبكة اللاسلكية الرئيسية وكلمة مرور عقدك مع الشركة والرمز السري وحتى كلمات مرور إيميلاتك وحسابك في الفيسبوك وغيرها لأن جميع كلمات مرورك أصبحت معروفة للمتطفلين، وبعد أن تقوم بتغييرها قم بإطفاء الراوتر ثم تشغيله من جديد.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق